السبت، 21 فبراير 2009

بين طيآتــ هذه المتصفــح..
سـ نقفـ بعض الوقفآتــ على بعض الصــ ــ ــ ــور ونتــأمل

تأملات كلمه نسمعها غالباً في حياتنا..
لكننا نجــهــل عمـــق هــذه الكلمـــه.. تأملات .. أريــد أن أكتبــها
هنا..
في متصفحــي لي أشــارككم كلمــاتي الخــاصــه
عن بعــض مواقــف الحيـــاة ..
مواقــف مررنــا بــها
تأملات بقلمــي لامن أقــلام غيري..
ســأقف عنـد كــل صوره وسأطـرح هنــاتأمــلي الخــاص بــها..




الــيــأس


صوره يأسه رأيتها أثرت بي وأحزنتني

لأنني شعرت بعمقها لان لحظات اليأس

مررت بها.. فخطرت ببالي كلمات بسيطه

لكثرت تأملي بهذه الصوره اليأسه

غارق أنا بهمي.. غارق بيأسي..

مد لي يدك لاتدعني أغرق في رمال اليأس

..لاتدعني أموت.. لاتترك اليأس يقتلني كن معي أرجوك..

الــوحــده

نلجاء إليها دائماً رغم قسوتها..

الوحده شعور مؤلم بالفعل..

سكون يخيم المكان..فراغ قاتل..صمت فضيع..

نشعر بوحدة الروح..وحدة المشاعر

كم أكرهك أيتها الوحده..




الأنتـــقام

ربما يلجاء إليه البعض..بل يحبه

ويعشقه لدرجة الهوس به..

يعتقد بأنه الحل لهدوء النفس الثائره

والمجروحه..كأن الأنتقام هو الحل للأستقرار النفس الغاضبه

كم هذا التفكير ساذج..لان الجرح المغروس بداخلنا أعمق

من كلمة "أنتقام"

هل عندما ننتقم نشعر بالراحه

لاأظن ذلك..







الخـــذلان

هو عذاب نعيشه وموت بطيئ نشعر به

شعور مرير لايفهمه الا من صدم من أعز الأصحاب

هومن صدم من الحياة..

الخذلان..هوسقوط المشاعر في منفى الآلآم

سقوط الفؤاد في هاوية الضياع بين آلم ويأس..

مع تسأولات كيف يمكن أن يحدث ذلك

الخذلان يمزق القلب يقتل المشاعر

يجمدنا عن الأستمرار بالحياه

لكن نفأجىء بعد فوات الأوان أن الخذلان

لايأتي الا من كل شخص أحببته من كل قلبي..






التــضحيه

لحظه تأملتها كثيراً هي التضحيه

التضحيه هي أن نضحي بأغلا مانملك هي الروح

عندما تدفع نفسك للموت من أجل حياة أنسان آخر

ونفضل الموت على أن لايخسر حياته حتى لو كان ثمن ذلك حياتك

التضحيه.. هي عندما تصبح شمعه تحترق

من أجل أن تضيء حياة الآخرين

التضحيه هي.....عفواً لقد أنكسر قلمي هنا خوفاً

أن لايعطي هذه الكلمه حقها فهي عظيمة جداً




الأمــــــل

كم من الرائع أن نُغمر بالأمل في قمة اليأس

وأن نشعر به برغم من فشل المحاولات

الأمل عندما يلامس أعماقي يتلاشى يأسي..

هو كانور في الظلام الحالك..

هو ميلاد أنسانيه جديده لرؤيه متفائله وسعيده

كم أعشق هذه اللحظات

برغم من ندرتها في حياتي




الطــــيور


لاأعلم تأملت ذات يوم إلى الطيور رأيتها

جميله ورائعه تحلق بعيدة عني في السماء

أعجبتني في لحظة تأملي وصمتي

شعرت بأنها تشبه أحلامي رائعه

لكنها بعيدة المدى عني وكأنها مستحيله






المـــــطر


تراكمت الغيوم وغابت الشمس عن نظري


وبدأت زخات المطر بالهطول ببطء


ثم بدأت تهطل بغزاره..هناوقفت أتأمل


شعرت كأنها الرحمه تهطل على الأرض المعذبه


فاالمطر بتأملي هو الرحمه





بعد عدة مواقف وتأملاتي الخاصه

أقول لكم

أتمنى أن تلامس هذه التأملات أعماقكم

كما لامست أعماقي

تأملات أهديها لكم

هناك 3 تعليقات:

  1. راآئع ٌ ماتكتبينه أختي ريما... يلامس الوجدان ومن دون أن يطرق باباً أو يكسر حاجزاً..

    عندما قرأت بعضاً مما كتبتي أحسست بأن من تكتب هي أنا كلامك يصادف كثيراً شيئ من الواقع ...

    تقبلي تحياتي

    Shaikha

    ردحذف
  2. أسعدني حقاً تواجدك واطرائك الذي غمرني بالسعاده
    يهمني عزيزتي ان كل من يتواجد بين احرفي ان يشعر بها ويحس بحساسي
    أشكرك

    ردحذف
  3. رائعة كلماتك ... أوجعتنى وأيقظت بداخلى وحش احزان نائم ...لطالما جاهدت كى اتركه نائم ... تقبلى مرورى ..

    ردحذف