الثلاثاء، 24 مارس 2009



تعبت من نفسي تعبت من سؤال قلبي عنك..تعبت من رؤيتك بأحلامي

حاولت بأن أنساك لكن لم أستطع ذلك..عرفت بأني أهرب من نفسي إليك

أين أنت الآن؟ومالذي يخفيه قلبك عني؟

لا أعرف كيف أنا الآن بالنسبه لك؟

هل نسيتني وأصبحت مجرد ذكرى هامت وعاشت معك أم لازلت أسكن قلبك

أنني حائره لاأعرف هل يحق لي أن أشعر أتجاهك هذا الشعور أم أجعلك

كالنجوم أتأملها ببعدها عني تلمع في سمائي دون أن أقترب إليها

أحبك ولم أنجح بنسيانك..

أنت الآن تعيش بداخلي وأن كنت قد مت بداخلك..

أصبحت أرى كل شي حزين بعد رحيلك

قررت الرحيل..

تألمت..ولم تفكر بي

كنت أعيش في وحده قاتله وكان الظلام يسودها

كنت أفكر دائماً بأنك ستكون الشخص الوحيد الذي ايقض مشاعر حب مدفونه

كنت شمعتي التي تنير ظلامي كنت الهامي وعشقي

ولكنك قررت الرحيل

أحببتك وغمرتك بمشاعري أهديتك قلبي على طبق من ذهب

كنت أتألم لألمك وأفرح لفرحك وأحزن لحزنك كنت أحب مشاركتك كل شي

أحببتك بجنون الحب أحببت وجودك بعالمي..لماذا رحلت؟؟!

مالذنب الذي اقترفته بحقك كي تفضل الرحيل على البقاء معي

هل هو حبي لك؟هل هو وفائي؟أم انانيتك

وعدم مبالاتك بمشاعر أنثى أحبتك بصدق

لم تهتم بما يخالجني من مشاعر اتجاهك..

وقررت الرحيل..

لقد ارهقت مشاعري بالكبرياء

كأن رحيلك لايعني لي شيءً

وأنا في الحقيقه أسرت نفسي وقلبي ومشاعري لك..

ساعدني كي أنساك..

ربما أنت الآن بعيداً عني وأخترت الرحيل

ولكن..تذكر بأني لن أحب أحداً بعدك..وبأني في كل يوم اتذكرك

وعندما ألمح صورتك في عيني أبكي وأقول..

شكراً يامن علمتني الحب......

هناك تعليقان (2):

  1. اتعلمين،،

    حينما قرأت مشاعرك،، حرفا حرفا،، عرفتك انك تحاكينني في ذات الالم،،

    واننا نحيا بذات المشاعر التي لم يفهمها احد سوانا،،


    انت مرهفة،، ملائكية القلب،، اسطورية الحب،،

    تملكين من الأحاسيس ما يربطك بمن احببت رغم رحيله،، لأنه كان جزءا به تكتمل روحك،،


    انا اقدس قلمك ^^ لأنه اكثر قلم فهم قلمي،،



    هذه الكلمات التي كتبتيها،، حاكت نفس مشاعري حين كتبت هذه الخاطرة:

    من يذوق كل تلك التشققات التي تعتري الروح عند الفقد،،
    من يفهم تلك الشهقات المختلطة بالدموع،، الأنفاس المتقطعة،، الألم العميق،، السحيق،،
    الذي يجعلنا في حالة بكاء متقطع يظن الآخرون انه فقط الذي يروي ألمنا،،
    لم يدركوا،، لم يعلموا،، لم يروا كل تلك البراكين التي في القلب،،
    لم يعلموا،، لم يشاهدوا كل ذاك العذاب الذي لم يعد يقوى حتى على مواجهة الهواء الطلق،،
    فيبقى حزينا،، مدفونا في القلب وبين الجفون،،
    تبكي وانت مغمض عينيك بتلك القوة التي تشعر انك بحاجة إليها كل لا تخرج روحك عبر عينيك مع كل تلك الدموع،،
    تشعر انك وصلت إلى مرحلة من البكاء التي لن يفهمها أحد،،سواك،،
    تلك الأيام التي تلاحقك كذاكرة ضمير،،
    كلما انقضت فترات من العمر وظننت انك قد تنسى،،
    تجد انك في وقت ما _لا بد_ راكض إلى غرفتك،، باكٍ كما الطفل المكسور،،
    محتضن تلك الدمية التي رششتها بعطر يذكرك بأنفاس مفقودة،،
    تنتحب،،، تتقطع،، ولا احد يشعر _وإن حاولو_ بكل ما يعتمل في نفسك،،
    انه الموت يداعب روحك لكنه لا يأخذها،، وكم تتمنى في تلك اللحظات ان تموت،، تموت بكاءا،، تموت ألما،،
    تموت وانت تشهد _ ولو بعين الخيال_ طيفا يلامس روحك بشغافه،، تراه كي تغمض عيناك على مرآه،،
    حتى وان كانت تلك الرؤيا محض حلم،،
    محض حلم ..
    محض حلم..


    +_+_+

    انت تفهمينني ^^ وانا افهمك اكثر من اي قلم آخر،،


    شكرا للقدر الذي جمع بين اقلامنا :)


    أنين السكون

    ردحذف
  2. سعيده لأنني قرأت سطور مضيئه تهديني الاطراء الرائع
    غاليتي
    شعرت بعمق أحساسك بكلماتي
    وجودك بين أحرفي منحني الأمل
    وثقي أن حضورك سوف يساعدني
    في ترجمة مشاعري هنا كيف ماكانت

    كلماتي تنحني أمام كلماتك
    وقلمي يقف أحتراماً لقلمك

    {{ انه الموت يداعب روحك لكنه لا يأخذها،، }}

    كلماتك لامست جرحي
    لك مني وقفة أحترام
    على تلك الكلمات

    أشكرك وأشكر روحك البيضاء على كل حرف
    أضاء مدونتي

    ردحذف