الجمعة، 20 فبراير 2009










ادعي علي بالموت ولاسمني

بس لاتفارقني دخيل الله وتغيب

طاري السفر يابعد عمري همني

وشلون اودع بالمطار اغلى حبيب


صديقتي الغاليه " رنــــو "




أهــــــــــداء خــــــــــاص إلــــى "رنووو"


هذا مجرد جزء بسيط من مشـــاعري المجـــروحه من فـــراقك....




كتبت أسمك على جدران قلبي..

كي تبقين في داخلي والى الأبد..

كلما تذكرت رحيلك عجز لساني عن الكلام..

فقد تشتت الفكر..

والحزن ساكنني.

اجلس في زاويه في غرفتي..

وظلامها موحش..مع ضوء خفيف..بجانب سريري..

مصباحي وقلمي وأوراقي أتذكرك..

أتذكر كيف قضيت معك أروع أيامي..

أتذكر كيف آنستي وحدتي..

وكسرتي عزلتي وجعلتني سعيده

عزيزتي وغاليتي..

قد نفترق لبعض الوقت..

لكن لن يكون ذلك فراق كامل..

لاننا سنفترق بأجسادنا ولن تستطيع عيني رؤيتك بعد الآن..

لكننا.. لن نفترق بأرواحنا..

لانها متقاربه دوماً بذكرى..

انني أكتب لك الان..

وأنا أريد بل أتمنى بأن لايخونني التعبيرفي وصف ما أشعر..

فراقك احدث فراااااااغ كبير في حياتي..

فراغ جعلني كئيبه بعدك..

بل حزينه لانني أفتقد الأيام التي عشانها سوياً.

أوقاتاً كانت رائعه وثمينه ولن أنساها أبداً..

تمنيت بأني عرفتك منذ وقت طويل..

لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه

الوداع أصعب اللحضات التي تمر على الأنسان

فأنا واقفه عاجزه عن فعل شي أمام هذا الوداع..

الذي عرفته الآن في أقسى الظروف

أشعر بأن العالم يدري بعمق الآلم الذي أشعر به..

منذ أن ودعتك حينما رحلتي..

شعرت بأني فقدت جزء من قلبي..

بل كأني فارقت روحي..

لأنك شمعتي التي أنارت ظلامي..

وشمس أدفئت قلبي من صقيع الأحزان..

سيئه هي الظروف دائماً..

لماذا كتب علينا الفراق..

كم حقاً أفتقدك..

أعدك لن أنساك..

طالما حييت بهذا العالم..

حقاً لن أنساك..

أعدك بذلك............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق