حقيقه كنت أجهلها عنك هي الخذلان.. لاحظت بأنك شخص سيء
بل شخص مزيف وقع قناعك الكاذب الذي كنت تخفي خلفه أكاذيب ونفاق
وغدر بل خيانة عظماء وكنت للأسف آخر من يعلم بذلك....
فقد كنت مخلصه لدرجة بأني لم ألحظ كل تلك الذنوب بسبب واحد
هو "أني أراك كما أرى نفسي"...
في ليله من الليالي الحزينه أشتد بي المرض في ذلك المستشفى
الذي كنت أقضي مرضي فيه فقد كنت متعبه نفسياً وجسدياً
وكنت أسيره بالتفكير بك برغم من قوة مرضي وضعفي وحزني أشتدبي الآلم
وكانت تعصف بي الأفكار بك وكنت أتساءل وأطلب من ربي بأن تكون بخير
تذكرتك وشعرت بنوبه جامحه من الحزن العميق بكيت بحرقه فخفت أن أموت
من شدة مرضي ولن أراك دعوت ربي في لحظه كنت فيها ضعيفه
فقد جثوت ويدي تغطي وجهي فكنت أبكي وشهقات بكائي تمزقني
لأول مره أحزن على نفسي بهذه الطريقه
بلحظة أبتهالي وخشوعي في لحظه شعرت أني لن أستطيع أن أقوم شعوري الحزين
في لحظات إنهياري كنت أخشى الموت وأخشى فقدانك...
ولكني سرعان ماتمالكت نفسي وإستجمعت أنفاسي وقواي
وهدات تذكرت بأن الله أعطاني الحظ الكبير هو معرفتي بك..
ومرت الأيام وأجتاح ألمك وجرحك عالمي..فبرغم من عمق ماوجهت من آلم ومرض
الا أن ذلك لم يمنعني من السؤال عنك ولاكنك لم تبالي وهناك صراع بداخلي
يتسأل؟؟؟ من المفترض أن يهتم أنا أم أنت!!!!!!
والمحزن بالأمر أنني كنت من يعلمك كيف مرضت ومتى شفيت
ولم يخجلك ذلك بل زادك تمرد وأنانيه
وبعدها شعرت بالخذلان وبأنك لم تستحق لحظه بالتفكير بك هل تعلم لماذا؟؟..
لأني لم أرى شخصاً أصبح ممثلاً بارعاً بستطاعته إخفاء غدره وحقارته بكل جداره..مثلك أنت
عندها جعلت مني القدره على تقييم الناس فأصبحت أعرفهم جيداً من مجرد أن أتحدث إليهم
وأصبحت لا أخطى أبداً في تقييمهم......
"" أعذروني على هذه الخربشات وأعتبروها خربشات أنثى
بدى قلبها يخفق ببطء ولايحتمل الصمود أكثر من ذلك""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق